و اكد الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط،، أن تجربة نقل الكوبرى من موقعه القديم بين شطرى نهر النيل، إلى موقعه الجديد أمام مكتبة مبارك ، هى تجربة هندسية غير مسبوقة ، وقد أجمعت كافة الأوساط العلمية على هذا الانجاز ، وأن مشروع الحفاظ على كوبرى دمياط المعدنى التاريخى وتحويله إلى مركز إشعاع ثقافى، تم من خلال منحة دولية بلغت 5.5 مليون جنيه من وزارة التعاون الدولى، مخصصة لدعم الأنشطة الثقافية ، ويعد هذا المشروع ضمن مشروعات مبارك للتنسيق الحضارى بدمياط، .
ويضم الكوبرى قاعة للمحاضرات مزودة بأحدث الأجهزة الصوتية والمرئية وشاشات العرض الحديثة ومعرضا ومسرحا مكشوفا على النيل، ليصبح هذا الأثر التاريخى مركزا حضاريا ومزارا سياحيا، بالاضافة إلى وجود منطقة واسعة جدا أمام الكوبري تتسع لـ 2500 شخص ، ويحيط بها 3مدرجات للجمهور ، وقد روعي في تصميمه الحفاظ عليه كقيمة أثرية وتراثية مع تزويده بكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمة الثقافية لأبناء دمياط .
جدير بالذكر ان الكوبرى تم انشاؤه عام 1890 وكان يخدم منطقة امبابة بالجيزة بطول 490 م إلى أن تم استبداله بكوبري آخر أحدث منه، وتم نقل أجزاء منه إلى موقعه الحالي بدمياط ، وتم نقله عن طريق النيل فى عام 1927وفى اواخر عام 2007 تم نقل الجزء الاوسط امام مكتبة مبارك ، وأعيد توظيفه تحت اسم جسر الحضارة .
عمل متميز يستحق الجائزة
ReplyDelete